#الأمير_محمد_بن_سلمان_رجل_العام
إنجازات سموه تحدث نقاط تحول وتغير موازين القوى العالمية
الأمير محمد بن سلمان رجل العام
الرياض – نوفل الغرابي
اختارت مجلة تايم الأميركية الاثنين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليكون شخصية العام الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في 2017.
وكان ولي العهد هو العربي الوحيد في القائمة التي ضمت 33 شخصية، منهم زعماء دول ومشاهير وشخصيات سياسية أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينج، وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي.
ولي العهد الأكثر تأثيراً في العالم بفارق 18 صوتاً
وحصل الأمير محمد بن سلمان على 24 % من الأصوات، ليكون بذلك في المركز الأول.
وأعلنت التايم عن نتيجة استفتائها الشعبي السنوي عن الشخصية الأكثر تأثيرًا في العام ليأتي في صدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليكون رجل العام 2017 بفارق 18 صوتاً عن صاحب المركز الثاني في الشخصيات المدرجة.
السيرة الذاتية للأمير محمد بن سلمان:
الابن السادس للملك سلمان بن عبدالعزيز.
ولد في 31 أغسطس عام 1985 في الرياض.
كان أحد العشرة الأوائل في نتائج الثانوية العامة على مستوى المملكة.
نال درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود.
حصل على الترتيب الثاني في دفعته.
المناصب التي شغلها:
ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.
رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد.
رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
مستشار هيئة الخبراء بمجلس الوزراء عام 2007.
مستشار أمير منطقة الرياض عام 2009.
رئيس ديوان ولي العهد.
وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.
قائد للتحالف العربي في عملية عاصفة الحزم.
إنجازات الأمير محمد بن سلمان:
عملية عاصفة الحزم:
في عام 2015 تولى الأمير محمد بن سلمان مهمة عملية عاصفة الحزم مع عدة دول أخرى، حيث قام بمواجهة المليشيات الحوثية الموجودة في اليمن لمحاولة إعادة الشرعية بها، وقد وضعت هذه العملية حداً لتطرف الحوثيين، وساعدت على بناء قوة عربية مشتركة للتصدى أمام أي عدوان وحماية المصالح في المملكة.
تأسيس التحالف الإسلامي:
تم تشكيل هذا التحالف عام 2015 على يد الأمير محمد بن سلمان، وهدفه مواجهة الإرهاب في جميع النواحي السياسية والإعلامية والعسكرية والاقتصادية، واتحاد الدول جميعها التي وصل عددها إلى 44 دولة، ومشاركتها بأقصى ما تمتلك من قدرات لمحاربة الإرهابيين في العالم الإسلامي.
برنامج التحول الوطني 2020:
يعتبر ولي العهد هو مهندس الخطة التي تسعى للإصلاح الاقتصادي في المملكة، والتي من خلالها نتج برنامج التحول الوطني 2020، ويهدف هذا البرنامج إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية وليس النفط فقط، وتحقيق توازن مالي بالمملكة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
تحسين أوضاع المرأة السعودية:
تضمنت خطط ولي العهد في الإصلاحات، خطة لتحسين أوضاع المرأة والاهتمام بها من خلال إدخالها في مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، مما يحقق التقدم والإصلاح في اقتصاد المملكة.
الرؤية السعودية 2030:
أعلن الأمير محمد بن سلمان عن “الرؤية السعودية 2030” في عام 2016، وقام بإعدادها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتولى رئاستها الأمير محمد بن سلمان، وتتضمن العديد من الخطط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتتطلع إلى إنجازات تتشكل في الاقتصاد المزدهر، والمجتمع المتقدم، والوطن الطموح.
تطوير إستراتيجية الاستثمار بالمملكة:
عمل ولي العهد على تطوير صندوق الاستثمارات العامة عن طريق تطوير إستراتيجية الاستثمار بالمملكة من أجل الحصول على المشروعات بعوائد متوسطة وأنها لا تحتاج لمخاطرة كبيرة، ويتولى الأمير محمد منصب رئيس مجلس الإدارة الجديد لصندوق الاستثمارات الذي يعمل على تحقيق أرباح مالية كبيرة للمملكة، وقام بعقد مذكرة مع مجموعة “سوفت بانك” اليابانية لإنشاء صندوق استثماري جديد يهدف إلى تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم.
مشروع نيوم:
يوفر المشروع فرصاً تكاد تكون خيالية، تتمثل في طلب ضخم سعودي، وطلب متسرب خارج السعودية بحجم 100 مليار دولار، وقدرة استثمارية مستهدفة بحجم 500 مليار دولار.
ويقدر أن يتجاوز مجموع قيمة الأصول 22 تريليون دولار بحسب بيان صحافي صادر عن صندوق الاستثمارات العامة.
ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى أكثر من 2500 مشارك للتفاعل مع برنامج المبادرة بواسطة أحدث التقنيات التفاعلية وأساليب المشاركة الفاعلة لإدارة حوارات اقتصادية واستثمارية حول الكثير من الموضوعات التي تندرج ضمن 3 محاور رئيسة للبرنامج، وهي: التحول في مراكز القوى، ونماذج جديدة في عالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل.
التعاون العسكري بين المملكة والولايات المتحدة ضد الإرهاب:
قام ولي العهد هذا العام بالتواصل مع وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس للبحث عن وسائل لتحديث آليات التنسيق بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية وتطوير التعاون العسكري والدفاعي بينهما من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
تنسيق العمل العربي المشترك:
بذل ولي العهد العديد من الجهود من أجل تنسيق العمل العربي المشترك، وتوحيده لمجابهة تدخلات إيران وما يحدث من عمليات تخريبية بالمنطقة.
تنظيم القمة العربية الإسلامية الأميركية:
قامت المملكة خلال شهر مايو الماضي، بدعم من الأمير محمد بن سلمان بتنظيم القمة العربية الإسلامية الأميركية، وهي عبارة عن مجموعة من الاجتماعات التي تتم بين الملك سلمان ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، وهدفها مكافحة التطرف.
تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية:
كان لولي العهد الفضل في تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية خلال شهر مايو الماضي، بسبب جهوده المستمرة في سبيل إعادة تنظيم أعمال وزارة الدفاع، والاهتمام بقطاع الصناعات الحربية.
توحيد المجالس العليا في مجلسين رئيسيين:
عمل الأمير محمد بن سلمان على إلغاء العديد من المجالس العليا وإنشاء مجلسين فقط لتوحيد الجهود في الدولة وهم: مجلس الشؤون الاقتصادية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، والهدف من ذلك هو تسريع عملية تنفيذ القرارات والتخلص من البيروقراطية.
التنسيق مع التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش:
لعبت المملكة دوراً رئيساً في تحقيق الكثير من الإنجازات على الأرض ودحر تنظيم داعش على الكثير من الجبهات.
مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية:
كان وما زال سموه لاعباً رئيسياً في تنسيق العمل العربي المشترك من أجل مواجهة التدخلات الإيرانية والأعمال التخريبية في المنطقة، وكان قطع السودان لعلاقاته مع النظام الإيراني إحدى نتائج جهود سموه.
قائمة الخمسين
اختارت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية الأمير محمد بن سلمان، ضمن “قائمة الخمسين” الخاصة بأكثر 50 شخصية تأثيراً في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثراً على مسار التجارة في العالم خلال عام 2017.
وجاء سبب اختيارها الأمير محمد بن سلمان ليحل في المرتبة الثالثة بين قائمة الخمسين، فكرة طرح شركة أرامكو للاكتتاب العالمي في عام 2018، التي تركت أثراً واضحاً على الاقتصاد العالمي.
وتابعت الوكالة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قام بإطلاق برنامج فعال لضمان امتلاك المملكة أكبر صندوق سيادي في العالم من خلال زيادة حجم صندوق الاستثمارات العامة، حيث قامت المملكة بالموافقة على استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، وخصصت 45 مليار دولار ستقوم بضخها خلال 5 سنوات في صندوق الاستثمارات المشتركة بينها وبين «سوفت بانك»، الذي من المنتظر أن تصل قيمته إلى 93 مليار دولار.
المصدر: جريدة الرياض – بتصرف