لا أحد ينكر الجهود الكبيرة والعظيمة التي يبذلها العاملون في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” وما أنجزوه خلال سنوات مضت، وما سينجزونه بإذن الله في سنوات لاحقة وفق توجيهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات -حفظه الله- الذي كرس اهتمامه لمحاربة المخدرات والحد منها وفق ما خطط لها من إستراتيجيات لمكافحة هذه الآفات الخطيرة، ومن خلال كافة المحاور الوقائية والأمنية والعلاجية.
قبل أيام تم تكليف الخبير الدولي الأستاذ عبدالإله الشريف للعمل بديوان وزارة الداخلية، بعد انتهاء عمله بمنصب الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكرئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”.
لقد ترجل “الشريف” بعد أن خدم هذا القطاع لسنوات طوال، بذل من خلالها كل ما في استطاعته تقديمه، وهذا ديدن رجال دولتنا المخلصين وهم كثر ولله الحمد والمنة.
وها هو ينتقل لخدمة دينه ومليكه ووطنه في قطاع آخر، ترجل هذا الفارس ليمتطي مهمة أخرى، أعانه الله على مهامه الجديدة ووفقه في ظل توجيهات وزير الداخلية “رعاه الله”.
وقد صدرت توجيهات سمو وزير الداخلية بتعيين الدكتور فيصل بن سعد الشثري أمينًا عامًا للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
ويعد “الشثري” إحدى الكفاءات الوطنية المؤهلة، وكان قد تولى عدة مناصب إدارية بالدولة أكسبته المزيد من الخبرة.
ولن يتأثر العمل في “نبراس” برحيل فارس وتعيين فارس آخر، لأن عمله عمل مؤسسي ويسير وفق إستراتيجية وخطط مدروسة، تهدف للوقاية من هذا الداء الخطير الذي يهدد المجتمع العالمي بوجه عام والمجتمع السعودي بوجه خاص ويستدعي استنفار كافة الجهود لمحاربته والقضاء عليه.
حفظ الله بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما- وحفظ شعب المملكة من كل مكروه
المصدر : جريدة الرياض (بتصرف)
