#مركز السكري في قوى أمن الرياض يستفبل مرضاه والدخول على الطبيب بدون موعد
صحيفة كل الصحف – سعيد بالخير
دشن مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مركز العناية بمرضى السكري، وذلك بمبنى عيادات طب الأسرة والمجتمع بمستشفى قوى الأمن بالرياض، والتي تُعد من الأقسام المتخصصة وتهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة لمرضى السكري، وتضم سبع عيادات يشرف عليها إستشاريون وأخصائيون لأمراض الغدد الصماء والسكري، إضافة إلى عشر عيادات مساندة.
واشتملت “الشاملة” على : عيادة العناية بالقدم وعيادات نفسية وإجتماعية، وأخرى للتغذية والتوعية الصحية، وصيدلية متخصصة بأدوية السكري، وعيادة متخصصة في أمراض العيون وعيادة للأطفال المصابين بهذا الداء، مما يُشكل نقلة نوعية في مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية، وخدمة مثالية لمرضى السكري.
ويتميز مركز السكري بعيادات طب الأسرة والمجتمع، بآلية منتظمة لعمل العيادات ، حيث أصبح بالإمكان تحويل المريض من عيادة الطبيب إلى عيادة أخصائي التغذية إلى البصريات وغيرها من العيادات في نفس اليوم دون الحاجة إلى تسجيل مواعيد جديدة، أو البقاء لفترة طويل للمتابعة، كما يبلغ إجمالي من يتم تسجيلهم في العيادة ما يقارب 2000 مريض أسبوعياً.
من جانبه، تفّقد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية ، العيادات، وأطلع على سير العمل بها، مُبدياً إعجابه بما رأى، وقال: أن المركز يُعد رافداً هاماً من روافد خدمات الرعاية الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، مشيرآ أن مستشفى قوى الأمن بالرياض، يقوم وبكل ما تتوفر لديه من إمكانيات وكفاءات على تقديم خدمات صحية متميزة، وحيث أنه ظل ولفترة طويلة المصدر الوحيد للخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة على مستوى منطقة الرياض وبعض المملكة، مما اضطره إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتي هي عادة من مهام المراكز الصحية، وشّكل عليه كذلك ضغطاً هائلاً ، حيث أنه يستقبل يومياً ما يقارب (1000) حالة، عدا الحالات التي يستقبلها قسم الطوارئ وتصل أحياناً (1000) حالة، و(2000) حالة عن طريق العيادات المتخصصة وقسم طب الأسنان.
وأثنى”السحيمي” على جودة الخدمات التي تقدمها عيادات طب الأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن هذا المركز سيرفع بإذن الله من الطاقة الإستيعابية للمستشفى في إستقبال المرضى، كما سيُسهم في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، وهذا ما يحثنا عليه دائماً وأبداً ولاة أمرنا يحفظهم الله، ومسؤولي وزارة الداخلية وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
وأكد أن لدى الخدمات الطبية بوزارة الداخلية العديد من الخطط الطموحة العاجلة والآجلة التي تسعى بإذن الله لتنفيذها في القريب العاجل والتي من شأنها دفع عجلة المنظومة الصحية بالمملكة بحول الله، ونتطلع إلى تحقيقها في ظل ما نلقاه من دعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة والمسؤولين بالوزارة.
وختم مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية حديثه قائلآ أن الإدارة تأمل في أن يستمر المستشفى صرحاً طبياً شامخاً يحافظ على موقعة بين أفضل المستشفيات في المملكة بحسب جهات التقييم المحلية والخارجية ،وستلقى الآراء والإنتقادات البناءة كل الاهتمام والعناية ونستبشر بالمشاريع القادمة للوزارة والخطط الجديدة التي ستحقق بإذن الله طموحات منسوبي الوزارة ورجال الأمن كافة وذويهم ،وقبلها طموحات حكومتنا الرشيدة.